"هاوي"- بوابة السعودية لتمكين الهوايات وتحقيق جودة الحياة
المؤلف: خالد السليمان11.11.2025

تضرب الهوايات بجذورها عميقًا في نسيج المجتمعات، لتشكل جزءًا لا يتجزأ من الممارسات البشرية التي تعكس بوضوح البيئة الاجتماعية والثقافية والجغرافية والتراثية التي تميز كل بلد. والمملكة العربية السعودية، كسائر الأمم، تزخر بهوايات متنوعة تجسد هويتها المتفردة والمتأثرة بتلك البيئات الغنية. إلا أن أغلب هذه الهوايات كانت تفتقر إلى التنظيم الرشيد الذي يضفي عليها قيمة جوهرية ويعزز ممارستها على نحو فعال ومستدام!
من هذا المنطلق، بزغت البوابة الوطنية للهوايات «هاوي» كنبراس يضيء قطاع الهوايات، ويبرزه كأحد المحركات الأساسية لتحولات رؤية السعودية 2030، وممكنًا رئيسيًا لتحسين جودة الحياة. فها هو القطاع اليوم يزهو تحت مظلة برنامج جودة الحياة، الذي يباشر تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة التي تستهدف تطوير ودعم القطاع، بهدف تحفيز حيوية المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الإيجابية والمفعمة بالنشاط!
حتى لحظة كتابة هذه السطور، وصل عدد أندية الهوايات المسجلة في بوابة هاوي، والتي تتوزع على 219 هواية مصنفة بدقة على البوابة، إلى أكثر من 1,318 ناديًا، وقد تجاوز عدد أعضائها 73,318 عضوًا، ممن استفادوا من 1,661 فعالية متنوعة. وأؤكد على عبارة "حتى كتابة هذا المقال" لأن هذه الأرقام تشهد نموًا متزايدًا باستمرار، وذلك بفضل الارتفاع الملحوظ في فاعلية البوابة في دعم قطاع الهوايات وتعزيز إمكاناته الكامنة، مما يتيح لأصحاب الهوايات فرصة ذهبية لممارسة هواياتهم المفضلة، وتبادل الاهتمامات والخبرات القيمة مع الآخرين، وذلك في إطار منظم يسهم في إشباع شغف الهوايات ودعم ممارساتها على نطاق واسع!
إن وجود مثل هذه البوابة الرائدة لم يقتصر على تسهيل تكوين مجتمعات الهوايات وفقًا لتصنيفاتها الدقيقة فحسب، بل ساعد أيضًا في عقد وتفعيل وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. فالبوابة مكنت أصحاب الهوايات من تأسيس أنديتهم الخاصة بكل سهولة ويسر، وجذب أصحاب الاهتمامات المشتركة للانضمام إلى عضوياتها، وإدارتها وتنظيم أنشطتها المتميزة من خلال صفحات مخصصة توضح اللوائح المنظمة للقطاع، وتوفر خدمات حجز المساحات والمرافق الضرورية، بما في ذلك إمكانية حضور الدورات التدريبية المتخصصة!
من الأهمية بمكان في أي مجتمع متطور وناضج، تعزيز ثقافة الهوايات وترسيخها كأسلوب حياة للفرد والمجتمع على حد سواء. إن وجود أدوات فاعلة ومبتكرة، مثل بوابة «هاوي»، قد مكن من التفاعل المثمر مع احتياجات الهواة في جميع مناطق ومدن المملكة، وتقديم الخدمات المتكاملة التي تمكنهم من ممارسة هواياتهم بكل يسر وسهولة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة المتعلقة بجودة الحياة والرفاهية المستدامة لجميع أفراد المجتمع!
من هذا المنطلق، بزغت البوابة الوطنية للهوايات «هاوي» كنبراس يضيء قطاع الهوايات، ويبرزه كأحد المحركات الأساسية لتحولات رؤية السعودية 2030، وممكنًا رئيسيًا لتحسين جودة الحياة. فها هو القطاع اليوم يزهو تحت مظلة برنامج جودة الحياة، الذي يباشر تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة التي تستهدف تطوير ودعم القطاع، بهدف تحفيز حيوية المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الإيجابية والمفعمة بالنشاط!
حتى لحظة كتابة هذه السطور، وصل عدد أندية الهوايات المسجلة في بوابة هاوي، والتي تتوزع على 219 هواية مصنفة بدقة على البوابة، إلى أكثر من 1,318 ناديًا، وقد تجاوز عدد أعضائها 73,318 عضوًا، ممن استفادوا من 1,661 فعالية متنوعة. وأؤكد على عبارة "حتى كتابة هذا المقال" لأن هذه الأرقام تشهد نموًا متزايدًا باستمرار، وذلك بفضل الارتفاع الملحوظ في فاعلية البوابة في دعم قطاع الهوايات وتعزيز إمكاناته الكامنة، مما يتيح لأصحاب الهوايات فرصة ذهبية لممارسة هواياتهم المفضلة، وتبادل الاهتمامات والخبرات القيمة مع الآخرين، وذلك في إطار منظم يسهم في إشباع شغف الهوايات ودعم ممارساتها على نطاق واسع!
إن وجود مثل هذه البوابة الرائدة لم يقتصر على تسهيل تكوين مجتمعات الهوايات وفقًا لتصنيفاتها الدقيقة فحسب، بل ساعد أيضًا في عقد وتفعيل وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. فالبوابة مكنت أصحاب الهوايات من تأسيس أنديتهم الخاصة بكل سهولة ويسر، وجذب أصحاب الاهتمامات المشتركة للانضمام إلى عضوياتها، وإدارتها وتنظيم أنشطتها المتميزة من خلال صفحات مخصصة توضح اللوائح المنظمة للقطاع، وتوفر خدمات حجز المساحات والمرافق الضرورية، بما في ذلك إمكانية حضور الدورات التدريبية المتخصصة!
من الأهمية بمكان في أي مجتمع متطور وناضج، تعزيز ثقافة الهوايات وترسيخها كأسلوب حياة للفرد والمجتمع على حد سواء. إن وجود أدوات فاعلة ومبتكرة، مثل بوابة «هاوي»، قد مكن من التفاعل المثمر مع احتياجات الهواة في جميع مناطق ومدن المملكة، وتقديم الخدمات المتكاملة التي تمكنهم من ممارسة هواياتهم بكل يسر وسهولة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة المتعلقة بجودة الحياة والرفاهية المستدامة لجميع أفراد المجتمع!
